الرئیس اناستاسیادیس یصف الأنشطه الترکیه فی المنطقه الاقتصادیه الخالصه لقبرص بأنها ‘غزو ثانٍ’

- وصف رئیس الجمهوریه نیکوس أناستاسیادیس الأنشطه الترکیه فی المنطقه الاقتصادیه الخالصه لقبرص بأنها “غزو ثانٍ”، مشیراً إلى أن الحکومه تتابع الموقف بیقظه شدیده.
وقال أیضاً إن الأنشطه الترکیه تخلق عقبات لا یمکن تخطیها لاستئناف المحادثات المحتمل التی تقوم برعایه الأمم المتحده من أجل تسویه المشکله القبرصیه “حیث أنه من المستحیل أن یتحدث المرء عن السلام تحت التهدیدات”.
کانت السلطات الترکیه قد أصدرت یوم الجمعه اشعاراً بحریاً تفید بأن سفینه الحفر فاتح ستقوم بتنفیذ عملیات حفر فی المنطقه التی تقع غرب بافوس فی الفتره من الثالث من أیار / مایو وحتى الثالث من أیلول / سبتمبر.
قال أناستاسیادیس أن الحکومه القبرصیه تتخذ سیاسه تم وضعها على ضوء الأخطار الناجمه عن أی تهدیدات ترکیه.
وأشار إلى أن “هذا یعتبر انتهاکاً واضحاً للقانون الدولی أو أنه یمکننی وصفه کغزو ثانی، مع انتهاک ترکیا للمنطقه الاقتصادیه الخالصه لقبرص”.
وقال أنه بعث رساله إلى الأمین العام للأمم المتحده یصف فیها التحرکات الترکیه بأنها ضربه قاصمه وتساءل عن أنه کیف یمکن استئناف المحادثات مع وجود سفینه “الفاتح” على بعد ۴۰ میلاً من قبرص، وأضاف أناتاسیادیس “إنه بالتأکید توجد مشاکل لا یمکن تخطیها نتیجه للأفعال الترکیه”.
واختتم الرئیس قائلاً “کما تعلمون إنه من المستحیل أن یتحدث المرء عن السلام تحت التهدیدات. ولیس فقط التهدیدات وإنما انتهاک صارخ للقانون الدولی “.
تم تقسیم قبرص منذ عام ۱۹۷۴، عندما غزتها القوات الترکیه واحتلت ۳۷%من أراضی الجزیره.