دعا مجلس الأمن القبارصه فی الشطرین لبدء مفاوضات السلام

أصدر مجلس الأمن الدولی قرارا یدعو زعماء القبارصه الأتراک والقبارصه الیونانیین للاتفاق على شرط مسبق لبدء المحادثات بهدف إعاده توحید الجزیره على أفق یمکن التنبؤ به.
وفقا لإسنا، کان القرار من قبل هیئه المفاوضات العلیا الامم المتحده صادرا، وقد أعرب أسفه لعدم إحراز تقدم بشأن المصالحه فی قبرص منذ توقف المفاوضات فی یولیو عام ۲۰۱۷، أراد من کلا الجانبین أن یغتنم هذه الفرصه المهمه جدا للتشاور مع جین هولت لوت ، وهو مسؤول کبیر فی الأمم المتحده لإحراز تقدم فی تسویه قبرص.
وقد أعلن المتمردون الأتراک استقلالهم عام ۱۹۸۳ ، لکن ترکیا فقط اعترفت بذلک وما زالت توظف ۳۵ ألف جندی.
لقد فشلت عده جولات من المحادثات لأکثر من أربعه عقود لتوحید الجزیره.
رئیس جمهوریه قبرص الیونانیه و زعیم قبرص الترکیه أشارا الى تفعیل القرار والى أن تکون المحادثات نشطه ومثمره وصریحه لخلق تفاوض على عملیه السلام تحت رعایه الأمم المتحده ملتزمین بذلک التزاما تاما باللجوء إلى مشاورات الأمم المتحده لاستئناف المحادثات وتجنب أی عمل من شأنه الإضرار بفرصه النجاح.
ودعا مجلس الأمن أیضا إلى تنفیذ تدابیر بناء الثقه وتطویرها ، بما فی ذلک التدابیر الرامیه إلى تحسین الى کل انواع الاتصالات فی الجزیره.
أعلن جوناثان ألین، نائب السفیر البریطانی لدى الأمم المتحده أیضا تأییده ذلک بشأن احتمالات التوصل إلى حل وسط لا یزال ممکنا، وقال الیوم القرار هو رساله واضحه إلى جمیع الأطراف معا مشیرا تشیر إلى أنه من أجل استئناف المفاوضات یجب ان تکون الخطوات متسارعه من الطرفین.
کما وسع القرار ولایه وجود قوات حفظ السلام فی قبرص حتى ۳۱ یولیو ، وهی قوه أنشئت عام ۱۹۶۴ لمنع وقوع اشتباکات بین القبارصه الأتراک والقبارصه الیونان.